الأكسجين للأطفال والرضع

الأفضل فقط هو الأفضل بما فيه الكفاية

يمنحك الأكسجين طاقة غير محدودة

هل تساءلتِ يوماً لماذا يتمتع طفلكِ بطاقة كبيرة؟ 

ذلك لأنها تحصل على المزيد من الأكسجين. 

يتنفس الرضع والأطفال أسرع من البالغين، حيث يتنفس الرضع حوالي 40 مرة في الدقيقة الواحدة بينما يتنفس البالغون حوالي 12-20 مرة في الدقيقة الواحدة.

الأطفال دون سن 7 أو 8 سنوات قادرون على استخدام كامل سعة رئتيهم وبالتالي فهم قادرون على استنشاق كمية أكبر من الأكسجين الذي يمكن تحويله في النهاية إلى طاقة. فهم لا يتنفسون بشكل أسرع من البالغين فحسب، بل يتنفسون أيضًا كمية أكبر من الهواء حرفيًا بسبب مساحة سطح الرئة الأكبر بالنسبة إلى الوزن. كما أن تنفسهم كامل وكامل لدرجة أن الدم المؤكسج قادر على الوصول إلى جميع أجزاء أجسامهم الصغيرة مما يمنحهم طاقة كافية للارتداد عن الجدران!

ضيق التنفس عند الأطفال

عندما يلعب الأطفال أو يمارسون التمارين الرياضية بقوة، فإنهم يميلون إلى التنفس بسرعة وببطء وفي كثير من الأحيان من خلال الفم بدلاً من الأنف. على الرغم من أن هذا قد لا يكون سبباً للقلق طوال الوقت، إلا أن بعض الأطفال قد يعانون من الربو الناجم عن ممارسة التمارين الرياضية (EIA). قد يصاب الأطفال الذين يعانون من الربو الناجم عن التمارين الرياضية بالرياح أو يشعرون بالتعب بسهولة أثناء التمرين أو بعده. 

بالنسبة للأطفال الذين يعانون من سوء الأحوال الجوية، يمكن أن يكون التنفس صعباً. يمكن أن تؤدي نزلات البرد أو الإنفلونزا الشائعة إلى انسداد الأنف الذي يسد مجاريهم الهوائية ويجعل من الصعب عليهم التنفس من أنوفهم. عندما يضعف التنفس، تتأثر مستويات الأكسجين لديهم بشكل كبير أيضاً. 

*تشمل بعض علامات وأعراض الضائقة التنفسية لدى الأطفال ما يلي: 

  • زيادة العمل والجهد للتنفس 
  • زيادة معدل ضربات القلب 
  • زيادة معدل التنفس
  • تغيرات اللون: يبدو رمادياً مائلاً إلى الأزرق 
  • الشخير عند الشهيق عند الزفير 
  • احتراق الأنف 
  • الصفير
  • التعرق (جلد بارد أو رطب، لا يشعر الجلد بالدفء عند اللمس)
  • الصرير (صوت يُسمع في مجرى الهواء العلوي عند شهيق الطفل)
  • استخدام العضلات الملحقة (تتحرك عضلات الرقبة عند شهيق الطفل)
  • الخمول وقلة اليقظة 

*إذا ظهرت على طفلك علامات مطولة لأعراض ضيق التنفس المذكورة أعلاه، استشر طبيب الأطفال للحصول على تشخيص كامل.

تعزيز أوكسجين الأطفال

ضيق التنفس عند الأطفال الرضع

تشير التقديرات إلى أن ما بين 4-23% من الأطفال الرضع سيكون لديهم نقص في الأكسجين عند الولادة. يجب أن يكون مستوى تشبع الأكسجين الطبيعي للطفل حوالي 95-100%، وتعتبر المستويات التي تقل عن 90% منخفضة للغاية.

على عكس الأطفال الأكبر سنًا القادرين على التنفس بكل من الأنف والفم، فإن الأطفال الرضع يتنفسون بالأنف فقط. وهذا يعني أنهم يتنفسون من أنوفهم فقط حتى يبلغوا 3-4 أشهر من العمر. وبسبب هذه الضرورة الفسيولوجية للتنفس عن طريق الأنف، فإن أقل احتقان أنفي يمكن أن يؤثر بشكل كبير على تنفسهم ومستويات الأكسجين لديهم. 

* تشمل علامات انخفاض مستويات الأكسجين لدى الأطفال الرضع ما يلي:

  • لون مائل للزرقة على البشرة
  • انقطاع النفس (توقف التنفس لمدة 20 ثانية أو أكثر)
  • معدل نبضات القلب أقل من 60 نبضة في الدقيقة 
  • النوبات 
  • الخمول 

*إذا ظهرت على طفلك علامات مطولة لأعراض ضيق التنفس المذكورة أعلاه، استشر طبيب الأطفال للحصول على تشخيص كامل. 

تعزيز الأكسجين للأطفال

كيف تساعدين طفلكِ/طفلكِ؟

قد يصاب العديد من الأطفال الصغار الذين يعانون من ضيق التنفس إما بسبب نقص الأكسجين في الدم أو المرض، وقد يشعرون بالذعر عندما يواجهون صعوبة في التنفس. يمكن أن يساعدهم الأكسجين التكميلي على الشعور بالراحة الفورية وتهدئة القلق عند حدوث ذلك. كما أن عملية التنفس من العبوة تجبرهم على التنفس بوعي من خلال أنوفهم. 

تعزيز الأكسجين مصنوع من الأكسجين 98% وهو عبارة عن علبة محمولة يمكن إحضارها إلى أي ملعب أو حديقة تصطحب طفلك للعب أو الاستكشاف فيها! كما أن شكل قناع التنفس بسيط وسهل الاستخدام للرضع والأطفال الصغار على حد سواء. 

Rيُعدّ الأكسجين المعزّز آمنًا للرضع والأطفال، وهو خاضع لرقابة لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية.

الخاتمة

الأكسجين التكميلي هو وسيلة غير جراحية وفعالة لتوفير الإغاثة الفورية للرضع والأطفال عندما يحتاجون إلى تلك المساعدة الإضافية.

لا يعتبر الأكسجين المعزز أداة طبية ولا يمكن استخدامه كبديل عن أي علاج طبي ضروري في الحالات التي قد يعاني فيها طفلك من مشكلة أساسية أو أكثر خطورة. 

عربة التسوق
arAR